بثينة العلوادي - ميدوسا تحولت من الرقص إلى الراب لتصبح صوتاً مؤثراً في الساحة العربية. تقول: "غاب صوت المرأة في الراب التونسي طويلاً. أردت أن أغير هذا الواقع وأتحدث عن قضايانا الحقيقية".
برزت لولي سنيك، الفنانة التونسية الجزائرية، بأسلوبها المميز في مزج الراب بالمهرجانات المصرية. أما صابرين، فقد مهدت الطريق منذ 2007 بأغانٍ تعالج قضايا المجتمع بجرأة.
تتناول أعمال هؤلاء الفنانات موضوعات متنوعة. الملكة نسرين وتوني غيرل تقدمان نقداً اجتماعياً عميقاً، بينما تمزج ميدوسا في "هولد أون" بين قضايا الأمية والسياسة والأمومة.
يمتد تأثير هذه الحركة خارج تونس عبر المنصات الرقمية، حيث تلهم نساء في مختلف أنحاء العالم العربي. تؤكد جيهان قبسي، باحثة في دراسات النوع الاجتماعي، أن هذه الموجة الجديدة غيرت ملامح المشهد الموسيقي التونسي وفتحت آفاقاً جديدة للتعبير الفني النسائي.