يُشكل ألبوم بنتي الذي أطلقته ليدي جايدي عام 2003 علامة فارقة في تاريخ الموسيقى التنزانية. يجمع العمل بين الشعر السواحيلي التقليدي والموسيقى العصرية، موجهاً رسائل عميقة للمرأة التنزانية الشابة حول الحب والاستقلالية والتمكين.
ظهر الألبوم في فترة شهدت فيها تنزانيا تحولات اجتماعية جذرية، خاصة في مجال حقوق المرأة ومشاركتها في الحياة العامة. وثّقت جوديث وامبورا - الاسم الحقيقي لليدي جايدي - هذه التغييرات من خلال أغانيها، مستخدمة صوتها كأداة للتعبير عن تطلعات جيل كامل من النساء.
أصبح الألبوم مصدر إلهام للفنانات في شرق أفريقيا، حيث مهد الطريق لظهور أصوات نسائية جديدة في موسيقى البونغو فلافا. واليوم، بعد مرور 22 عاماً على إصداره، لا يزال تأثير الألبوم ملموساً في المشهد الموسيقي والثقافي التنزاني.
تستعد ليدي جايدي حالياً لإطلاق ألبومها العاشر في 2025، مؤكدة استمرار مسيرتها الفنية التي بدأت مع "بنتي". يمكن الاستماع إلى الألبوم عبر منصات سبوتيفاي وأبل ميوزيك ويوتيوب.