يا عاقد الحاجبين
تبدو كأن لا تراني وملءُ عينك عيني
ومثل فعلك فعلي، ويلي من الأحمقين
تمر قفز غزالٍ بين الرصيف وبيني
وما نصبت شباكي ولا أذنت لعيني
مولاي لم تبق مني مني حيًّا سوى رمقين
أخاف تدعوا القوافي عليك في المشرقين
عليك في المشرقين، يا عاقد الحاجبين
يا عاقد الحاجبين على الجبين اللّجين
إن كنت تقصد قتلي قتلتني مرّتين