ماجدة الرومي هي واحدة من أبرز الأصوات في الموسيقى العربية الحديثة، وُلدت في كفرشيما بلبنان ونشأت في عائلة فنية والدها الموسيقار حليم الرومي. انطلقت مسيرتها باكرًا بعد مشاركتها في برنامج "استوديو الفن"، لتثبت بعدها مكانتها كفنانة ملتزمة تجمع بين الأداء الكلاسيكي الشرقي والرؤية الإنسانية في أعمالها.
من أشهر أغانيها أغنية "دخيلك خدني"، التي تعكس فيها مشاعر الشوق والقلق والرغبة في الأمان مع الحبيب في لحظات الوحدة والغربة. تقول في هذه الأغنية: "دخيلك خدني، ما تضيعني بالليل الغريب، خدني حبيبي عجل، خدني من قدام الباب، خبيني بقلبك، لا تتركني وحدي بالضباب". الأغنية تتميز بكلماتها الحسية وصوت ماجدة العذب وقدرتها على التعبير عن حالة إنسانية بعمق وصدق.
قدمت ماجدة الرومي على مدى عقود عدة ألبومات ناجحة، وتعاونت مع كبار الملحنين والشعراء، واشتهرت بقدرتها على تقديم أغانٍ تحمل رسائل وطنية واجتماعية إلى جانب أعمالها العاطفية. حضورها الفني والإنساني جعل منها صوتًا مؤثرًا في العالم العربي ومثالاً للالتزام والرقي في الأغنية العربية.